ترحيب رئيسة الجامعة
أرحب بكل واحد وواحدة منكم الذين ينضمون إلى ويشكلون المجتمع الأكاديمي للجامعة الدومنيكيّة الدوليّة - دوموني اونيفرسيتاس،
في منزلكم وبالسرعة التي تناسبكم
في الوقت الحالي، يتابع 3500 طالب وطالبة تقريبًا برنامجًا دراسيًّا في دوموني اونيفرسيتاس للحصول على شهادة أو درجة علميّة، أو لإكمال مادة دراسيّة أو دورة تدريبيّة عبر الإنترنت، أو للمشاركة في ندوة إلكترونيّة، في الفلسفة أو اللاهوت أو العلوم الاجتماعية. هكذا يمكن للجميع التعلّم، من بُعد، وبالتالي من دون تكاليف سفر أو تنقّل، بالسرعة التي تناسبهم، على الرغم من قيودهم المهنيّة والتزاماتهم الخاصة.
يمكن للطلّاب الاعتماد على دعم حوالى 320 معلّم-باحث لهم واختيار لغّة واحدة أو أكثر للدراسة: البرامج والدورات متوافرة باللّغات الفرنسيّة والإنجليزيّة والإسبانيّة والإيطاليّة والعربيّة.
لقاءات حضوريّة
يمكن متابعة الدراسة بأكملها من بُعد، أي بدون السفر أو التنقّل، لكن يتم تنظيم اجتماعات، على أساس اختياري، لأولئك الذين يستطيعون المشاركة، في مدن كبيرة مختلفة، غالبًا في الجامعات الشريكة. يجتمع الطلاب والأساتذة والمرشدون معًا في مجموعات دراسية وجهًا لوجه، أو أيّام الدراسة التشاركيّة، أو حتى جلسات الدراسة والبحث "في الميدان" حيث تنمو خبراتهم الشخصيّة.
تستفيد دوموني اونيفرسيتاس من شبكة دولية واسعة من الجامعات الشريكة التي توفر أفضل المتخصصين للتعليم عالي الجودة. بالإضافة إلى الدورات الإلزامية يتم أيضًا تنظيم وتقديم المؤتمرات عبر الإنترنت والندوات التفاعلية عن طريق المنتديات وعن طريق تطبيق زووم.
مجتمعًا واسعًا من الدراسات
معًا، نشكّل مجتمعًا واسعًا من الدراسات والأبحاث، مرتبطًا بفضل الإنترنت والتقنيّات الجديدة: نشكّل جامعة مواكبة للقرن الحادي والعشرين. يمكن للطلاب والأساتذة والباحثين التواصل مباشرةً مع بعضهم البعض من أي مكان على هذا الكوكب وجمع أعمالهم على منصة تعليمية مشتركة.
إستقبال وإرشاد الطلاب
باختياركم الدراسة في الجامعة الدومنيكيّة الدوليّة - دوموني اونيفرسيتاس، ستستفيدون من تعليمٍ نادرٍ يستقي من إرث 8 قرون من التقليد الدومينيكي. يمكنك الدراسة وفقًا لسرعتكم الخاصة، ووفقًا لتوافركم، وتستفيدون من المتابعة التي يقدّمها الأستاذ-المرشد.
ستنضمّون إلى مجتمعٍ دوليّ موجود في جميع القارات، وستكونون قادرين على التفاعل مع بقيّة العالم عبر منصة التعليم موودل Moodle. التاريخ، وتاريخ الفن، والفلسفة، واللاهوت، والقانون، والاقتصاد والتنمية، كلّها تخصّصات متاحة للدراسة وذلك لتنويع مسارات حياتكم المهنية، أو لتعميق اهتماماتكم، أو لتوجيه أو إعادة توجيه حياتكم المهنيّة.
خلال 25 عامًا، أثبتت جامعة دوموني نفسها في مجال التعليم العالي. ومن منزل كل فردٍ، تفتح نافذة على العالم.
نتطلّع إلى لقائكم على منصة موودل الخاصّة بنا،
رئيسة الجامعة، الأخت ماري مونيه الدومينيكية